الطقس الحار وموجات الحر
الحقائق الرئيسية
- موجات الحر هي فترات طويلة ترتفع فيها درجات الحرارة بشكل غير اعتيادي وقد ترافقها عوامل أخرى مثل الرطوبة.
- عادةً ما يكون لموجات الحر بداية ونهاية ملحوظتان، وتؤثّر هذه الموجات بشكل خاص في المناطق الحضرية.
- تتفاقم موجات الحر وظواهر الطقس الحار بسبب تغيّر المناخ، ومن المتوقع أن تصبح أكثر تواترًا وأكثر حدة في المستقبل وأن تحدث في مواسم غير نمطية.
- تؤدّي الظروف الجوية الحارّة والجافة إلى جفاف النظم البيئية وبالتالي زيادة خطر حرائق الغابات. ويزداد هذا الخطر في المناطق الجافة وفي فترات هبوب الرياح العاتية. بدورها، تؤثّر حرائق الغابات في الطقس والمناخ، حيث تطلق كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون وأول أكسيد الكربون والجسيمات الدقيقة في الغلاف الجوي. ويمكن أن يسبب تلوّث الهواء الناتج عن هذه الغازات والجسيمات مشاكل في الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية.
- غالبًا ما يكون خطر الحرارة الشديدة موسميًا. ومع ذلك، يجب الاستعداد لمواجهة موجات حر على مدار العام.
- قد تواجه مرافق الرعاية الصحية تحديات في تخزين الأدوية الحساسة للحرارة. وتُلاحظ أيضًا زيادة في حالات دخول المستشفيات في خلال موجات الحر، لا سيما في أوساط الفئات المعرضة للخطر (مثل كبار السن والرضع والحوامل والعاملين في الهواء الطلق، وما إلى ذلك).
- بالإضافة إلى الآثار على صحة الإنسان، تؤثر موجات الحر بشكل ملحوظ في مجالات أخرى من المجتمع، إذ تؤدّي مثلاً إلى انخفاض الناتج الاقتصادي بسبب فقدان ساعات العمل الإنتاجية وزيادة الحمل على شبكة الطاقة، مّما يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي.
الأثار الصحية الرئيسية
| المشكلة الصحية | عوامل الخطر |
|
الحالات المرتبطة بالحر: الجفاف والتشنجات الحرارية والإنهاك الحراري وضربة الشمس. يمكن أن تتطوّر الحالات المختلفة المرتبطة الحر لتتحوّل إلى ضربة شمس، وهي حالة خطيرة وقد تكون مميتة إذا لم يتم اتخاذ تدابير الاستجابة في الوقت المناسب.
اضغط هنا لمزيد من المعلومات عن الأمراض المرتبطة بالحر. |
|
| تفاقم أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي المزمنة الموجودة مسبقًا (أمراض القلب التاجية والربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن) |
|
| الحروق والإصابات في مكان العمل |
|
| زيادة خطر انتقال الأمراض المنقولة بالماء والغذاء والنواقل والأمراض الحيوانية المنشأ |
|
| الحروق والأمراض التنفسية أثناء حرائق الغابات |
|
الأجرات ذات الأولوية للفرق التي لديها قدرة الاستجابة على نطاق ألمجتمع والصحة العامة
| الخطوات الفورية |
|
| المراقبة |
|
| العمل المجتمعي والتعبئة الاجتماعية |
ملاحظة: عندما يكون الجو حارًا والهواء ملوثًا، قد لا تنفع النصائح التقليدية المرتبطة بموجات الحر (مثل فتح النوافذ وغرف التهوية). لمزيد من المعلومات حول تلوث الهواء المحيط، يُرجى مراجعة منظمة الصحة العالمية.
|
يرجى مراجعة الإرشادات المحلية أو الدولية المناسبة للإدارة السريرية. يجب أن تتم جميع أنشطة الإدارة السريرية، بما في ذلك إعطاء العلاجات أو اللقاحات، على يد متخصصين في الرعاية الصحية.
تشمل تدخلات الرعاية الصحية الأولية الهامة اثناء موجات الحر التدخّلات التالية:
- علاج ضربة الشمس التي تشكّل حالة طبية طارئة. في حال كان الشخص يعاني من أعراض مثل الارتباك والتوهان وفقدان الوعي وتجاوز درجة الحرارة الأساسية 40 درجة مئوية، فيجب إحالته فورًا إلى الإسعافات الأولية والعلاج الطبي.
- توفير محاليل الإماهة الفموية، لا سيما إذا كان الشخص يعاني من تقلّصات عضلية وإجهاد حراري.
- تدخلات رعاية أولية محددة لأمراض الإسهال والتهابات الجهاز التنفسي والتهاب الكبد A والتيفوئيد والتهابات الجلد ولدغات الحشرات.
- العناية بالحروق والإصابات.
- التلقيح ضد التيتانوس.
اضغط هنا للحصول على قائمة مرجعية لتقييم نقاط الضعف في مرافق الرعاية الصحية والقوى العاملة الصحية في سياق موجات الحر:
منظمة الصحة العالمية، 2021 قوائم المراجعة لتقييم نقاط الضعف في مرافق الرعاية الصحية في سياق تغير المناخ: موجات الحر
اضغط هنا للحصول على قائمة مرجعية لتقييم نقاط الضعف في مرافق الرعاية الصحية والقوى العاملة الصحية في سياق حرائق الغابات:
منظمة الصحة العالمية، 2021 قوائم المراجعة لتقييم نقاط الضعف في مرافق الرعاية الصحية في سياق حرائق الغابات
التهاب الكبد A