الحقائق الرئيسية

الفيضانات هي كوارث شائعة تتفاقم بسبب تغير المناخ. يمكن أن تتسبّب الفيضانات الحادة و/ أو الشديدة في خسائر في الأرواح وقد تلحق أضرارًا جسيمة بالبنية التحتية (بما في ذلك تعطيل مرافق المياه والصرف الصحي والجسور والطرقات وما إلى ذلك) ونزوح السكان المتضررين.

غالبًا ما تتميّز الفيضانات بصعوبة في الوصول إلى مناطق جغرافية معيّنة، وقد يستغرق الأمر أيامًا أو أسابيع حتى تنحسر مياه الفيضانات، وذلك اعتمادًا على شدّة الفيضان.

يمكن أن تلحق الفيضانات أضرارًا جسيمة بالمرافق الصحية وتعطّل تقديم الخدمات، ممّا يؤثر في على الوصول إلى الرعاية الأساسية.

الأثار الصحية الرئيسية

المشكلة الصحية	عوامل الخطر
العواقب الصحية النفسية	قد يؤدّي الفيضان إلى صدمة (نتيجة التشرّد أو فقدان الأحباء أو سبل العيش وما إلى ذلك)، وبالتالي إلى مشاكل صحية عقلية نفسية مثل القلق الشديد واضطراب كرب ما بعد الصدمة والاكتئاب. على سبيل المثال لا الحصر. قد يؤدي التعرّض لأحداث صادمة متعدّدة إلى صدمة مركّبة أو معقّدة.
الصدمة (الإصابة) والغرق	أثناء الفيضان وفي أعقابه مباشرةً، غالبًا ما يؤدّي ارتفاع منسوب المياه والحطام إلى حالات صدمة أو غرق. يجب توقّع معدلات عالية من الجروح الملتهبة.
أمراض الإسهال	قد تتلوّث إمدادات المياه بسبب مياه الفيضانات أو بسبب تلف مرافق الصرف الصحي أو تدميرها. قد تؤدّي صعوبة الحفاظ على ممارسات الصرف الصحي والنظافة الصحية المناسبة إلى زيادة أمراض الإسهال.
الأمراض المنقولة بالنواقل ولدغات الثعابين	قد تؤدّي الفيضانات وتعطيل خدمات إدارة النفايات والصرف الصحي إلى تشكّل مساحات من المياه الراكدة وزيادة مواقع تكاثر نواقل معيّنة مثل البعوض. قد يؤدّي تعطيل إدارة النفايات الصلبة إلى زيادة احتكاك نواقل معينة مثل الجرذان مع البشر (بسبب زيادة أماكن التغذية والتكاثر). تؤدّي الفيضانات أيضًا إلى نزوح الحيوانات والحشرات، بما في ذلك الثعابين السامة، مما يزيد من احتمالية احتكاك الثعابين التي تبحث عن الطعام والمأوى مع البشر ويزيد من خطر التعرّض للدغاتها السامة.
أمراض الجهاز التنفسي والأمراض الجلدية والأمراض التي يمكن توقيها باللقاحات	قد تؤدي الفيضانات إلى نزوح السكان ومكوثهم في ملاجئ طوارئ جماعية مكتظة حيث يصعب الحفاظ على ممارسات الصرف الصحي والنظافة الصحية المناسبة، ممّا يسبّب مشاكل مثل أمراض الجهاز التنفسي والأمراض الجلدية وبعض الأمراض التي يمكن توقيها باللقاحات. قد يتعرّض المستجيبون للطوارئ وأفراد المجتمع لخطر متزايد للإصابة بالجروح والإصابات التي تتلوّث بمياه الفيضانات أو التربة أو الأوساخ أو النفايات البشرية أو الحيوانية. يمكن أن يلحق فيضان كبير أضرارًا جسيمة بالمرافق الصحية ويؤدي إلى تعطيل الخدمات الصحية الروتينية مثل برامج التلقيح، ممّا يزيد من خطر انتقال الأمراض التي يمكن توقّيها باللقاحات.
سوء التغذية	على الأمدَيْن القصير والطويل، يمكن أن تؤدّي الفيضانات إلى انقطاع الإمدادات الغذائية نتيجة فقدان مخزون الأغذية والمحاصيل، فتزيد من خطر انعدام الأمن الغذائي ومخاطر سوء التغذية.

أدوات الأمراض التي قد تكون ذات صلة

الإسهال الحاد

الكوليرا

التهاب الكبد الفيروسي A

التهاب الكبد الفيروسي E

حمى التيفوئيد

التهابات الجهاز التنفسي الحادة التي يمكن الوقاية منها باللقاح - الدفتيريا (الخناق)، والنكاف (أبو كعيب)، والحصبة الألمانية، والجديري المائي، والشاهوق (السعال الديكي)

الحصبة

التهاب السحايا بالمكورات السحائية

شلل الأطفال

شِيكُونْغُونْيا

حمى الضنك

الملاريا

مرض فيروس زيكا

الأَمْراضُ التَّنَفُّسِيَّةُ الحَادَّة

داء اللولبيات (البرَيميات)

مصادر أخرى

Key actions for psychosocial support in flooding: IFRC (2017) Psychosocial Support in Flooding Toolbox. Available at: PSS-in-Flooding-Toolbox.pdf (reliefweb.int)