تحميل المحتوى في حال عدم الاتصال بالإنترنت
0%
إلغاء التحميل
volunter-message-icon
مجموعة أدوات مكافحة الأوبئة
للمتطوعين المجتمعين
الأنتقال إلى مديري الاستجابة
hamburger icon
الطقس البارد وموجات البرد
disaster-icon

الطقس البارد وموجات البرد

التحديث الأخير 2024-03-15

الحقائق الرئيسية

تتميز موجة البرد بانخفاض متوسّط درجة الحرارة إلى مستوى أدنى بكثير من المعدل المعياري الموسمي للمنطقة. وقد تحدث ظواهر جوية شتوية شديدة أخرى قبل موجة البرد أو بالتزامن معها، مثل العواصف الثلجية أو عواصف البَرَد. وقد تؤثر هذه الظواهر بشكل كبير على صحة الناس والمحاصيل والثروة الحيوانية ومدى توفّر الخدمات العامة وإمدادات الطاقة. ويرتبط تغير المناخ بزيادة عالمية في درجات الحرارة والظواهر الجوية المتطرفة، بما في ذلك موجات البرد وغيرها من الظواهر الجوية الشديدة البرودة. 

الأثار الصحية الرئيسية

المشكلة الصحية  عوامل الخطر 

الحالات المرتبطة بالبرد: انخفاض حرارة الجسم وقضمات الصقيع والشرث وقدم الخنادق.

 

انخفاض حرارة الجسم: انخفاض درجة حرارة الجسم دون 35 درجة مئوية (95 درجة فهرنهايت) بسبب الطقس البارد أو الغمر في الماء البارد.

قضمة الصقيع: إصابة ناتجة عن تجمد الجلد والأنسجة الكامنة، ممّا يؤدي إلى فقدان الإحساس واللون في المناطق المصابة.

الشرث: التهاب مؤلم يصيب الأوعية الدموية الصغيرة في الجلد نتيجة التعرض المتكرر للبرد. قد يسبب الشرث حكة وبقعًا حمراء وتورّمًا وتقرّحات غالبًا ما تكون على اليدَيْن والقدمَيْن.

قدم الخنادق: إصابة في القدم ناتجة عن التعرّض المطول للبرد والرطوبة. 

  • قد يتعرّض العمال في بعض المهن مثل الزراعة وصيد الأسماك والبناء للبرد أكثر من غيرهم.
  • تؤدي بعض السلوكيات مثل الاستهلاك المفرط للكحول إلى زيادة المخاطر.
  • الأشخاص الذين يعيشون في أنواع غير مستقرّة من الملاجئ أو الأشخاص الذين يعانون من التشرّد أكثر عرضة للخطر.
  • الأشخاص الذين يمارسون الرياضات الشتوية والرضّع (الذين لا تتجاوز أعمارهم سنة واحدة) وكبار السن (الذين تفوق أعمارهم 65 سنة) معرضون أيضًا لخطر الإصابة بقضمة الصقيع وانخفاض درجة الحرارة في حال لم يتردوا ملابس مناسبة. 
تفاقم أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي المزمنة الموجودة مسبقًا 
  • تتفاقم بعض أمراض الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية المزمنة نتيجة الطقس البارد. 
الإصابات والصدمات 
  • قد يؤدي تجلّد الطرقات إلى زيادة حوادث السير. 
التسمم بأول أكسيد الكربون: من الأعراض الأكثر شيوعًا الصداع والغثيان والقيء والارتباك والمشاكل الطبية الخطيرة وحتى الموت 
  • قد يؤدي الاستخدام الداخلي لأجهزة التدفئة أو الطهي المخصصة للاستعمال الخارجي  بهدف التدفئة إلى تسمّم خطير وربما مميت بأول أكسيد الكربون (CO). 
زيادة انتقال أمراض الجهاز التنفسي والأمراض الجلدية والأمراض التي يمكن توقيها باللقاحات 
  • قد تؤدي موجات البرد إلى تعطيل تقديم الخدمات الصحية الأساسية. 
  • أظهرت بعض الدراسات أنّ الطقس البارد قد يزيد من انتقال فيروس مرض كوفيد-19 (SARS-CoV-2). كذلك، بلغت حالات تفشي الإنفلونزا ذروتها بالتزامن مع الظروف الجوية الباردة والجافة. 
المخاطر المهنية: الحوادث أو الإصابات المرتبطة بالعمل 
  • عمال الصيد والنقل والكهرباء والغاز وتوزيع المياه أكثر عرضة للخطر في الأيام الباردة. 
العواقب على الصحة النفسية 
  • قد تسبب الظروف الجوية المتطرفة وتغير المناخ مستويات عالية من القلق، وقد تؤدي الظروف الجوية الباردة إلى اضطرابات المزاج.