موجات الحر والطقس الحار
الحقائق الرئيسية
موجات الحر هي فترات طويلة ترتفع فيها درجات الحرارة بشكل غير اعتيادي. وعادةً ما يكون لموجات الحر بداية ونهاية ملحوظتان، وتؤثّر هذه الموجات بشكل خاص في المناطق الحضرية.
تتفاقم موجات الحر وظواهر الطقس الحار بسبب تغيّر المناخ، ومن المتوقع أن تصبح أكثر تواترًا وأكثر حدة في المستقبل. وتؤدّي الظروف الجوية الحارّة والجافة إلى جفاف النظم البيئية وبالتالي زيادة خطر حرائق الغابات. ويزداد هذا الخطر في المناطق الجافة وفي فترات هبوب الرياح الشديدة. بدورها، تؤثّر حرائق الغابات في الطقس والمناخ، حيث تطلق كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون وأول أكسيد الكربون والجسيمات الدقيقة في الغلاف الجوي. ويمكن أن يسبب تلوّث الهواء الناتج عن هذه الغازات والجسيمات مشاكل في الجهاز التنفسي والقلب والأوعية الدموية.
غالبًا ما يكون خطر الحرارة الشديدة موسميًا. ومع ذلك، يجب الاستعداد لمواجهة موجات حر على مدار العام.
الأثار الصحية الرئيسية
المشكلة الصحية | عوامل الخطر |
الحالات المرتبطة بالحر الجفاف: يُصاب المرء بالجفاف عندما لا يتلقى جسمه كمية كافية من الماء لأداء الوظائف الطبيعية، مما يسبب شعورًا بالعطش والدوخة والتعب وجفاف الفم والعينَيْن وتغيرًا في عادات التبوّل (كمية أقل من البول ولون أغمق) التشنجات الحرارية: تشنّجات مؤلمة تصيب المجموعات العضلية الكبرى بسبب الحر. الإنهاك الحراري: غياب القدرة على مواصلة النشاطات بسبب الإنهاك والضعف والغثيان والتعرّق والعطش ضربة الشمس: يُصاب المرء بضربة شمس عندما ترتفع حرارة الجسم الأساسية وصولاً إلى 40 درجة مئوية (أي 104 فهرنهايت) أو أكثر. ومن عوارض ضربة الشمس التوهان والرجفة والارتباك وعدم التعرّق على الرغم من الشعور بالحر الشديد. وتشكّل ضربة الشمس حالة طبية طارئة. اضغط هنا لمزيد من المعلومات عن الأمراض المرتبطة بالحر. |
|
تفاقم أمراض القلب والأوعية الدموية والجهاز التنفسي المزمنة الموجودة مسبقًا |
|
الحروق والإصابات في مكان العمل |
|
زيادة خطر انتقال الأمراض المنقولة بالماء والغذاء والنواقل والأمراض الحيوانية المنشأ |
|
الحروق والأمراض التنفسية أثناء حرائق الغابات |
|