داء شاغاس
الحقائق الرئيسية
من أجل فهم أفضل لمصطلحات الطب العام الواردة في أداة مكافحة المرض، (على سبيل المثال، ما تعريف الحالة؟ أو ما هي العوامل المعدية؟)، راجعوا صفحتنا الخاصة بالمفاهيم الرئيسية لعلم الأوبئة.
تشير التقديرات إلى إصابة ما يقارب ستة إلى سبعة ملايين شخص في العالم، معظمهم في أمريكا اللاتينية، بفيروس المثقبية الكروزية (تريبانوسوما كروزية) وهو الطفيلي الذي يسبّب مرض شاغاس (بحسب بيانات منظمة الصحة العالمية للعام 2021). يظهر مرض شاغاس بشكل رئيسي في المناطق الموبوءة في 21 دولة في أمريكا اللاتينية. وقد كان مرض شاغاس في الماضي محصوراً بالكامل في المناطق الريفية، ولكن في العقود الماضية وبسبب تحرّكات السكان بات معظم المصابين بالمرض يعيشون في المناطق الحضرية وانتشر المرض إلى قارات أخرى. ويُعتبر عبء المرض ناتجًا عن تفاقمه المزمن مع استمرار معاناة الأشخاص بعد سنوات من الإصابة الأوليّة.
تعريف الحالة هو مجموعة من المعايير الموحّدة المستخدمة لتعريف مرض ما لمراقبة الصحة العامة والتي تمكّن العاملين في قطاع الصّحة العامة من تصنيف الحالات وتعدادها باستمرار.
فيما يلي تعريفات قياسية للحالات لتتمكن السلطات الصحية الوطنية من تفسير البيانات في سياق دولي. ومع ذلك، أثناء تفشي المرض، يمكن تكييف تعريفات الحالة مع السياق المحلي وينبغي أن يستخدم الصليب الأحمر والهلال الأحمر تلك التعريفات التي وافقت عليها أو حددتها السلطات الصحية الوطنية.
ملاحظة: في خلال المراقبة المجتمعيّة، على المتطوّعين أن يستخدموا تعريفات الحالات الواسعة (المبسّطة)- التي تُسمّى تعريفات الحالات المجتمعيّة- للتعرّف على معظم الحالات الممكنة وتأمين الاتّصال المناسب بشأن المخاطر واتّخاذ الإجراءات الملائمة وحثّ الأشخاص على طلب الرعاية الصحيّة. أمّا بالنسبة للجهات الأخرى، مثل العاملين في مجال الرعاية الصحيّة أو الباحثين الذين يدرسون أسباب مرضٍ ما، فيمكنهم استخدام تعريفات الحالات المحدّدة التي قد تتطلّب تأكيدًا مختبريًّا.
تعريف الحالة: أيّ فردٍ يحصل على نتيجة إيجابية بوجود أجسام مضادة للمثقبية الكروزية (التريبانوسوما الكروزية) في اختبارَين مصليَّين، وذلك في إطار برنامج للكشف عن المرض أو إجراء اختبار إثر الشكّ بإصابة الشخص المعني.
مصدر المعلومات المتعلّق بتعريف الحالة والتابع لمنظمة الصحة العالمية:
https://www.who.int/news-room/fact-sheets/detail/chagas-disease-(american-trypanosomiasis)
عتبة التنبيه هي عدد التنبيهات المحدّدة مسبقًا التي تشير إلى بداية تفشي مرض محتمل، وتستدعي بالتالي إخطارًا فوريًا.
عتبة الوباء هي الحدّ الأدنى لعدد الحالات التي تشير إلى بداية تفشي مرض معيّن.
ارتفاع كبير يتخطّى المعدّلات التاريخية في البلدان الموبوءة.
حالة مرض واحدة نتيجة انتقال العدوى محليًا في البلدان غير الموبوءة.
- الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الريفية، في ظروف سيئة في أمريكا اللاتينية.
- الحمل في منطقة تفشي مرض شاغاس يشكّل خطر انتقال المرض وراثيًا إلى المولود الجديد.
- استهلاك طعام ملوّث بالمثقبية الكروزية.
- يُعتبر تفشي المرض مثيرًا للقلق لا سيما في الأماكن المزدحمة.
- الافتقار إلى الإجراءات المناسبة المتعلّقة بالصحّة والصرف الصحّي.
- يٌعتبر المهاجرون معرّضين بشكلٍ متزايدٍ لخطر الإصابة بالعدوى.
معدل الهجوم (Attack Rate) هو خطر الإصابة بمرض خلال فترة زمنية محددة (في أثناء تفشي المرض على سبيل المثال).
تختلف معدّلات الهجوم (Attack Rates) من تفشٍ إلى آخر. في حالة تفشي المرض، راجعوا أحدث المعلومات التي توفّرها السلطات الصحيّة.
قد يبلغ معدّل الهجوم نسبةً أقلّ من 10 في المئة كما قد يصل إلى نسبة 100 في المئة في بعض الأوبئة.
- الأشخاص الذين يعانون من ضعف في جهاز المناعة (بسبب فيروس نقص المناعة البشرية HIV أو متابعة علاج كيميائي على سبيل المثال).
- الأشخاص المصابون بأمراض مزمنة مثل أمراض الكلى، والسرطان، وأمراض الرئة والكبد المزمنة، والسكري.
العوامل المعدية هي البكتيريا والفيروسات والفطريات والبريونات والطفيليات. فالمرض المعد هو المرض الناجم عن عامل مُعدٍ أو منتجاته السامة.
طفيلي المثقبية الكروزية (Trypanosoma cruzi).
الناقل: يحمل بق الترياتومين (الفسافس/البق المقبل) المثقبية الكروزية (Trypanosoma cruzi).
مستودع العدوى هو عبارة عن كائن حي أو مادة يعيش فيها العامل المعدي أو يتكاثر فيها، وهي تشمل البشر والحيوانات والبيئة.
المضيف الحسّاس (المعرض للإصابة) هو الشخص المعرّض لخطر الإصابة بعدوى. تختلف نسبة حساسيته بحسب العمر والجنس والعرق والعوامل الجينيّة بالإضافة إلى مناعة معيّنة. قد تختلف أيضًا وفقًا لعوامل أخرى تؤثّر على قدرة الفرد في مقاومة العدوى أو الحدّ من قدرتها على التسبّب بالعدوى.
الأمراض الحيوانية المنشأ هي أيّ مرض أو حالة عدوى تُنقل طبيعياً من الحيوانات الفقارية إلى البشر.
الحيوانات البرية (مثل الأرماديللو/ المدرع، والراكون، والأبوسوم والقوارض)، والحيوانات الأليفة، والبشر.
إن تواجد أعداد هائلة من طفيليات المثقبيات الكروزية (T. cruzi) المتواجدة في الحيوانات البرية في القارتَين الأمركيتين يعني أنه لا يمكن القضاء على الطفيلي.
يختلف تصنيف طرق انتقال المرض من عامل لآخر. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تنتقل بعض العوامل المعدية عبر طرق عدّة. كما يمكنك أن تقرأ أكثر عن أنماط انتقال الأمراض المعدية في قسم المفاهيم الرئيسية على هذا الموقع الإلكتروني لتكون بمثابة إرشادات لفهم الأمراض المدرجة في هذا الموقع بشكل أفضل.
- انتشار المرض من خلال الناقلات: تنتقل المثقبيات الكروزية (T. cruzi) بشكل رئيس عن طريق ملامسة براز / بول بق الترياتومين (الفسافس) المصابة والتي تمتصّ الدماء. وعادةً ما تلدغ منطقة مكشوفة من الجلد مثل الوجه، وتقوم الحشرة بالتبرّز بالقرب من مكان اللدغة. وتدخل الطفيليات الجسم عندما يقوم الشخص بلمس بشكل عفوي براز الحشرة أو بولها وإيصالها إلى مكان اللدغة أو العينين أو الفم أو إلى أي فتحة في الجلد. عادةً ما تختبئ الحشرات أثناء النهار وتنشط في الليل عندما تتغذى من دم الحيوانات والبشر.
- الانتقال بسِواغ: في كثير من الأحيان، قد تنتقل المثقبية الكروزية (T. cruzi) عن طريق تناول طعام ملوّث بالمثقبية الكروزية (T. cruzi)؛ كما قد تنتقل من خلال نقل الدم من متبرّعين مصابين؛ ومن خلال زرع الأعضاء باستخدام أعضاء من متبرّعين مصابين؛ ومن خلال حوادث تحدث في المختبر.
- الانتقال بالوراثة: الانتقال من أم مصابة إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة.
فترة الحضانة هي الفترة التي تمتد من وقت حدوث العدوى إلى وقت ظهور الأعراض، وقد يختلف العدد الأيام باختلاف المرض.
من 7 إلى 14 يومًا.
فترة انتقال العدوى هي الفترة الزمنية التي يمكن خلالها للشخص المصاب أن ينقل العدوى إلى الأشخاص المعرضين للإصابة.
تٌعتبر مخزونات المثقبيات الكروزية (T. cruzi) معدية للبشر طالما أن الطفيلي موجودٌ في براز/ بول الحشرات المصابة.
-
المرحلة الأولية الحرجة تدوم حوالي شهرين بعد الإصابة. خلال هذه المرحلة، تكون الأعراض في معظم الحالات غائبة أو خفيفة وغير محددة. والجدير بالذكر أنّ لدى أقلّ من 50 في المئة من الأشخاص الذين تعرّضوا للعض من قبل بق الترياتومين (الفسافس أو البق المقبل) يمكن أن تكون العلامات الأولى الظاهرة والمحدّدة عبارة عن آفة جلدية أو تورّم يميل إلى اللون الأرجواني في جفن إحدى العينين. بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني هؤلاء الأشخاص من الحمى والصداع وتضخّم في الغدد الليمفاوية والشحوب وألم في العضلات وصعوبة في التنفس والتورم وألم في البطن أو الصدر.
-
خلال المرحلة المزمنة، تختبئ الطفيليات بشكل رئيسي في القلب وفي عضلات الجهاز الهضمي. يعاني حوالي 30 في المئة من المرضى من اضطرابات في القلب وحوالي 10 في المئة يعانون من اضطرابات في الجهاز الهضمي (تتمثّل عادةً بتضخّم المريء أو القولون)، أو يعانون من تغيّرات عصبية أو تغيرات مختلطة. في السنوات اللاحقة، قد تؤدّي العدوى إلى الموت المفاجئ بسبب اضطراب ضربات القلب أو قصور القلب التدريجي الناجم عن تدمير عضلة القلب وجهازها العصبي.
اعتلال عضلة القلب وغيرها من العوارض غير المتعلّقة بمرض شاغاس مثل أمراض الجهاز الهضمي وحمى التيفوئيد وداء الليشمانيات الحشوي (الحمى السوداء) وبعض الالتهابات الخلقية.
- يمكن تشخيص مرض شاغاس الحاد من خلال ملاحظة الطفيلي في مسحة دم عن طريق فحص مجهري.
- في المرحلة المزمنة، يصعب اكتشاف الطفيلي ويمكن القيام باختبار للعثور على الأجسام المضادة التي ينتجها الجسم لمحاربة المرض في الدم.
- نظرًا لعدم وجود اختبار دقيق بما يكفي ليكون اختبارًا قائمًا بحدّ ذاته، يجب إجراء اختبارين أو ثلاثة اختبارات مختلفة.
يُرجى مراجعة الإرشادات المحليّة أو الدوليّة المناسبة للإدارة السريريّة. يجب أن ينفّذ أخصائيّون صحيّون الإدارة السريريّة بما في ذلك وصف أيّ علاج أو إعطاء أيّ لقاح.
-
يمكن علاج مرض شاغاس بالمضادات الحيوية. ومع ذلك، فإن فترات العلاج طويلة (تمتدّ بين 60 و90 يومًا) إضافةً إلى أنّ لهذا العلاج آثارًا جانبية خطيرة. وفي حال أُعطِيَ المريض مضادات حيوية بعد الإصابة بفترة وجيزة، تكون المضادات الحيوية فعّالة بنسبة 100 في المئة تقريبًا في علاج المرض (وذلك إن أُعطِيَ المريض المضادات في بداية المرحلة الحرجة بما في ذلك حالات الانتقال بالوراثة). وتنخفض الفعالية كلما طالت مدّة إصابة الشخص. كذلك، يجب تقديم العلاج للبالغين المصابين الذين لا يعانون من أعراض لمنع أو كبح تطوّر المرض.
-
إنّ العلاج المضاد للطفيليات لدى المرضى المزمنين قد يمنع تطوّر المرض وانتقاله بالوراثة إلى الطفل.
-
ما من لقاح لمرض شاغاس.
المناعة نوعان:
المناعة النشطة: تنتج عندما يؤدّي التعرّض لعامل ما إلى تحفيز جهاز المناعة على إنتاج أجسام مضادّة لهذا المرض.
المناعة السلبية: تتوفر عندما يتمّ إعطاء الشخص أجسامًا مضادّة لمرض ما بدلاً من إنتاجها من خلال جهاز المناعة الخاص به.
لا أحد محصّن. فالشخص الذي سبق وأُصيب بمرض شاغاس وتم شفاؤه قد يُصاب مرّةً أخرى بالمرض عبر أيٍ من طرق الانتقال.
ما هي التدخلات الأكثر فعالية للوقاية والسيطرة؟
- الإبلاغ عن المخاطر المتعلّقة بالمرض أو الوباء، ليس لتبادل المعلومات حول تدابير الوقاية منها وتخفيفها فحسب بل لتشجيع أيضًا اتخاذ قرارات مستنيرة وتغيير السلوك إيجابيًا حيالها والمحافظة على الثقة في استجابة الصليب الأحمر والهلال الأحمر. ويشمل ذلك تحديد الشائعات والمعلومات الخاطئة حول المرض والمتكرّرة في حالات الطوارئ الصحية بهدف إدارتها بشكل مناسب. كذلك، يجب على المتطوعين استخدام تقنيات التواصل الأكثر ملاءمة للسياق (بدءًا من وسائل التواصل الاجتماعي وصولًا إلى عمليات التفاعل وجهًا لوجه).
- أنشطة التثقيف والمشاركة المجتمعية لتشجيع تبني السلوكيات الوقائية منها:
- استخدام الناموسيات
- اعتماد ممارسات النظافة الجيدة أثناء إعداد الطعام ونقله وتخزينه واستهلاكه.
- التخلّص من القمامة بعيدًا عن المنزل.
- ارتداء الملابس التي تكشف الجلد. ويُعتبر من المهم تقييم ما إذا كان ذلك مقبولًا ثقافيًا ويمكن الوصول إليه ومعقولَ التكلفة في سياق التدخل.
- استخدام أحد المتخصّصين للمبيدات الحشرية ضد بق الترياتومين (مكافحة ناقلات الأمراض) للحدّ من طفيليات المثقبية الكروزية (Trypanosoma cruzi): التحقق من مقاومة الطفيليات للمبيدات الحشرية على المستوى الوطني.
- تحسين مكان السكن (من الداخل والخارج) لإزالة المناطق أو الظروف الملائمة لتفشي طفيليات المثقبية الكروزية (Trypanosoma cruzi) وبق الترياتومين (مثل إصلاح / استبدال الجص / الجدران / الأسقف، وتنظيف داخل مكان السكن، وحجب النوافذ والأبواب في المنازل).
- الكشف السريع عن سلوكيات صحية مبكرة في مراكز الرعاية الصحية والتشجيع على اعتمادها. ويشمل ذلك الأطفال حديثي الولادة والأطفال الآخرين لأمهات مصابات دون علاج سابق بمضادات الطفيليات للوصول إلى التشخيص والعلاج المبكرَين.
الخصائص الوبائية ومؤشرات وأهداف جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر
يتضمّن الجدول التالي بياناتٍ يجب أن تُجمع عبر سلطات الرعاية الصحيّة والجهات الفاعلة غير الحكوميّة المعنيّة بهدف فهم تقدّم الوباء وخصائصه في البلد المحدد وفي منطقة التدخل. أمّا الجدول الثاني، فيتضمّن قائمة مؤشّراتٍ مقترحة يمكن أن تستخدم لرصد أنشطة الصليب الأحمر والهلال الأحمر وتقييمها؛ يجب الإشارة إلى أنّ صياغة المؤشّرات قد تختلف تكيّفًا مع سياقاتٍ محدّدة. يمكن أن تختلف القيم المستهدفة لمؤشّرٍ معيّن على نطاقٍ واسع من سياقٍ إلى آخر؛ وبالتالي يجب على المديرين تحديدها بناءً على السكان المعينين ومنطقة التدخل والقدرة البرامجيّة. وقد تتضمّن بعض المؤشّرات على هذا الموقع قيمًا مستهدفة، بشكلٍ استثنائي، عندما يتمّ الاتفاق عليها عالميًا كمقياس؛ على سبيل المثال 80 في المئة من الأفراد الذين ناموا تحت الناموسيات المعالَجة بمبيدات الحشرات الليلة السابقة– المؤشّر المعياري لمنظمة الصحة العالمية للتغطية الشاملة بالناموسيات المعالَجة بمبيدات الحشرات.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
بالنسبة للمؤشّرات المتعلّقة بالمشاركة والمساءلة المجتمعية للأنشطة المصاحبة لإجراءات إعداد المتطوّعين لمكافحة الأوبئة، راجعوا مجموعة أدوات الاتّحاد الدوليّ لجمعيّات الصليب الأحمر والهلال الأحمر للمشاركة والمساءلة المجتمعية (باللغة الإنجليزية):
IFRC CEA toolkit (Tool 7.1: Template CEA logframe, activities and indicators). Available at: https://www.ifrc.org/document/cea-toolkit
التأثير على القطاعات الأخرى
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|
المصادر:
-
Drugs for Neglected Diseases Initiative (2021) Chagas disease. Available at: https://dndi.org/diseases/chagas/facts/
-
World Health Organization (2020) World Chagas Disease Day: bringing a forgotten disease to the fore of global attention. Available at : https://www.who.int/news/item/14-04-2020-world-chagas-disease-day-bringing-a-forgotten-disease-to-the-fore-of-global-attention#:~:text=The%20social%20consequences%20of%20stigma%20associated%20with%20Chagas,creating%20a%20fear%20of%20financial%20losses%20by%20employers.
-
منظمة الصحة العالمية (2021). داء شاغاس (المعروف أيضاً بداء المثقبيّات الأمريكي). صحائف وقائع. متوفر عبر الرابط التالي: https://www.who.int/ar/news-room/fact-sheets/detail/chagas-disease-(american-trypanosomiasis)