مورد المسصطلحات
الأدوات الخاصة بالعمل
البطاقات الزرقاء في مجموعة الأدوات. وهي تصف الإجراءات التي يجب اتخاذها في حالات الأوبئة.
المراقبة النشطة
تصبح المراقبة أكثر فاعلية أثناء الوباء. ويساعد المتطوعون في كشف الإصابات الجديدة بالمرض، ويبحثون أحيانا عن الأشخاص الذين كانوا محتكين بالمرضى (مخالطي المصابين). وانطلاقا من التعريف المبسط لحالات المرض، يتولون الإبلاغ عن الأشخاص المصابين وإحالتهم إلى المرافق الصحية للفحص والعلاج.
الالتهابات التنفسية الحادة
تحدث عندما تصيب الجراثيم الجهاز التنفسي بما في ذلك الرئتين وتسبب الإصابة بالمرض. ويمكن أن تسبب أيضا هذه الأمراض أوبئة ويمكن أن تؤدي إلى الموت وخاصة موت الأطفال الذين يعانون من إصابات بالغة الخطورة ولا يتلقون العلاج اللازم.
أنتراكس (الجمرة الخبيثة)
مرض حيواني المصدر. ينتقل عادة إلى البشر بشكل مباشر أو غير مباشر بواسطة الحيوانات المصابة أو بسبب تعرض الناس في عملهم لمنتجات الحيوانات المصابة أو المنتجات الملوثة. ويوجد لقاح حيواني فعال ضد الانتراكس.
حاملو الجرثومة
بعض الأشخاص يحملون الجراثيم ولكن لا يمرضون. ومع أن هؤلاء الأشخاص يبدون بصحة جيدة، يمكن أن ينقلوا الجراثيم التي يحملونها إلى أشخاص آخرين. (يسمون بحاملي الجرثومة أو المرض لأنهم يحملون الجراثيم في أجسامهم).
إدارة الإصابات
ما تفعله لرعاية الأشخاص المصابين. وتشمل إدارة الإصابات، على سبيل المثال، إعطاء محلول الإماهة الفموية إذا كان الشخص يعاني من الإسهال، أو العناية بطفل يعاني من الحمىّ. وينبغي في بعض الحالات إحالة المرضى إلى المستشفى أو إلى أقرب طبيب. (انظر أيضا الإحالة).
جدري الماء (الحماق)
مرض شديد العدوى. يتمثل عادة باضطرابات خفيفة لدى الأطفال ولكن يمكن أن يكون أشد خطورة عند الكبار. ويتميز بطفح جلدي مع بثور (حويصلات) يثير الحكاك ويبدأ عادة في فروة الرأس والوجه. ويترافق في البداية بالحمى وشعور بالتوعك.
شيكونغونيا
مرض فيروسي ينتقل إلى البشر بواسطة البعوض المصاب. ويسبب الحمى، والألم الشديد في المفاصل، ويمكن أن تظهر عوارض أخرى منها الألم في العضلات، والصداع، والغثيان، والتعب، والطفح الجلدي.
الكوليرا
مرض من أمراض الإسهال يسبب أعراض خطيرة وكميات كبيرة من البراز السائل الذي يبدو مثل «ماء الأرز ». ويمكن أن يصاب أي شخص بهذا النوع من الإسهال بمن فيهم الأشخاص البالغون.
الأدوات الخاصة بالرسائل الموجهة إلى المجتمع المحلي
البطاقات الكبرى في مجموعة الأدوات التي تحتوي على رسوم توضيحية كبيرة. يمكن استخدامها في أنشطة التوعية الصحية من أجل إيصال الرسائل إلى أفراد المجتمع المحلي بشأن ما ينبغي القيام به وما ينبغي تجنبه لحماية أنفسهم.
المراقبة المستندة إلى المجتمع المحلي CBS
نهج مراقبة جميع المخاطر القائم على المجتمع بأكمله من أجل كشف ظهور الأمراض المعدية بسرعة، والإبلاغ عنها، ومواجهتها على مستوى المجتمع المحلي. وتشرك هذه المراقبة المجتمع المحلي في الجهود الرامية إلى كشف تفشي المرض في المناطق النائية التي قد تكون أنظمة المراقبة التقليدية عاجزة عن الوصول إليها. وتدعم المراقبة المجتمعية أنظمة المراقبة القائمة ولا تحل محلها.
الجفاف
يحدث عند فقدان الشخص، وخاصة الطفل، كميات كبيرة من الماء والمعادن في البراز نتيجة الإصابة بالإسهال. ويبدو الجسم في حالة تجفاف بالغة الخطورة يمكن أن تسبب الوفاة.
حمى الضنك
مرض ينتقل من خلال النواقل (وخاصة «البعوضة الزاعجة Aedes ») ويسبب الحمى وأحيانا النزيف في اللثة وتحت الجلد. يمكن لأي شخص أن يصاب بهذا المرض ولكن الأطفال الصغار هم الأكثر تعرضا للإصابة. ويتعرض الناس لمخاطر أكبر إذا كانوا يعيشون في مناطق فيها مياه راكدة يتكاثر فيها البعوض. (ملاحظة: البعوضة الزاعجة Aedes تلدغ في النهار ولهذا لا تشكل الناموسيات حماية فعالة ضد حمى الضنك. إلا أنه ينبغي للمصابين بحمى الضنك استخدام الناموسيات لتفادي انتقال المرض إلى الأفراد الآخرين في المنزل أو في المجتمع المحلي).
المنظفات/ المطهرّات
مواد كيماوية منظفة قوية جدا،ً مثل المبيضّات، ويمكنها إزالة الجراثيم أو قتلها ومن ثم منع انتشار الأمراض المعدية.
الدفتريا (الخناق)
ينجم عنها ظهور غشاء سميك في مؤخرة الحلق. ويمكن أن تؤدي إلى صعوبة في التنفس، وفشل القلب، والشلل، وحتى الموت. ويوصىى باستخدام اللقاحات للرضعّ والأطفال والمراهقين والبالغين.
الإسهال أو أمراض الإسهال
يحدث عند إخراج الطفل (أو الشخص البالغ) برازا رخوا ثلاث مرات أو أكثر من ثلاث مرات في اليوم. ويمكن أن يؤدي إلى فقدان الطفل كمية كبيرة من ماء الجسم والأملاح إلى حد يوصله إلى حالة الجفاف. ويمكن، في بعض الحالات، أن يؤدي الإسهال إلى الوفاة إذا لم تتم معالجته.
الأدوات الخاصة بالأمراض
البطاقات الحمراء في مجموعة الأدوات. وهي تصف الأمراض التي يمكن أن ينجم عنها.
الزحار (الدزنتاريا)
نوع من الإسهال يسبب إصابة الأمعاء بنزيف معوي يؤدي إلى إسهال شديد مع وجود الدم والمخاط في البراز.
مرض فيروس إيبولا
مرض شديد العدوى ينتقل من خلال الاحتكاك بسوائل جسم الشخص المصاب (الدم، القيء، اللعاب، البراز، الخ..)، أو من خلال ملامسة جثث الذين توفوا نتيجة إصابتهم بالمرض، أو ملامسة أي شيء قد لمسه الشخص المصاب (شراشف السرير، أسطح الأشياء، الأدوات، الخ...). وتسبب هذه العدوى مرضا شديد الخطورة يمكن أن يؤدي إلى موت عدد كبير من الذين يصابون به. وتشمل العوارض النزف، والحمى، والصداع، وأشكالا مختلفة من الآلام.
الوباء
يحدث الوباء حين يصاب عدد أكبر مما هو معتاد من أفراد المجتمع المحلي بنفس المرض في نفس الوقت، وبما يتجاوز قدرة المجتمع المحلي على المواجهة.
تقييم الوباء
جمع وتحليل المعلومات عن طبيعة الوباء ومدى انتشاره وأسبابه. ويشمل طرح الأسئلة، وجمع المعلومات وتحليلها، واستخدام المعلومات ونقلها إلى الجهات الأخرى، سعيا إلى مواجهة الوباء بالشكل الصحيح. وهو يجيب عن الأسئلة التالية: من؟ وماذا؟ وأين؟ ومتى؟
خطر تفشي الوباء
احتمال حدوث وباء أو ظهور مرض في المجتمع المحلي. ويأخذ في الاعتبار أوجه الضعف في المجتمع المحلي، والأمراض الموجودة، والبيئة المحيطة.
الجرثومة
كائن صغير جدا لا يمكن كُن رؤيته بالعين المجردة، ويسبب إصابة البشر والحيوانات بالأمراض. تنتقل الجراثيم من شخص أو حيوان إلى شخص آخر أو حيوان آخر، وتسبب انتشار المرض (الذي قد يؤدي إلى الوباء).
مرض اليد والقدم والفم (الحمى القلاعية)
مرض معد يصيب عادة الرضعّ والأطفال، ويتميز بالحمى، والالتهابات المؤلمة في الفم، وظهور طفح جلدي مع بثور على اليدين والقدمين والردفين. وهو شائع في عدد كبير من البلدان الأسيوية.
المتلازمة الرئوية لفيروس هانتا
مرض خطير وأحيانا قاتل من أمراض الجهاز التنفسي عند الانسان سببه الإصابة بفيروس هانتا. ويتعرض لخطر الإصابة أي شخص يلامس القوارض الحاملة لفيروس هانتا.
التوعية الصحية
إيصال الرسائل الوقائية والصحية إلى المجتمع المحلي بطريقة بسيطة ومفهومة وفعالة تساعد في الوقاية من الأمراض ومكافحتها وتحسين الوضع الصحي للناس. وهي تشمل الأنشطة التي ترمي إلى اطلاع أفراد المجتمع المحلي على سبل حماية أنفسهم من الأمراض وتفادي انتقال الأمراض إلى الآخرين.
التهاب الكبد الفيروسي A
مرض من أمراض الكبد ينتقل من خلال الأيدي المتسخة، أو من خلال الماء والطعام الملوثين ببراز الأشخاص المصابين. ويسبب اصفرار الجلد وبياض العينين المصحوب بالحمى، والشعور بالتعب، وآلام البطن، والإسهال. ويمكن توقي هذا المرض بالتلقيح.
التهاب الكبد الفيروسي E
مرض من أمراض الكبد ينتقل بشكل رئيسي من خلال الماء الملوث ببراز الأشخاص المصابين. ويسبب اصفرار الجلد وبياض العينين المصحوب بحمى خفيفة، وغثيان، وتقيؤ. ويمثل خطرا كبيرا على النساء الحوامل.
الأمراض شديدة العدوى
هذه المجموعة من الأمراض هي بالغة الخطورة لأنها تنتشر بسرعة كبيرة وبشكل فاعل، ويجب بذل جهود إضافية لمكافحتها. وتشمل حمى إيبولا النزفية، وحمى ماربورغ النزفية، وحمى لاسا. وبعض أمراض هذه الفئة خطيرة لأنها جديدة ولا نملك الاستعداد الكافي للتعامل مع الإصابات.
فيروس الإيدز (فيروس نقص المناعة البشرية)
هو جرثومة تضرب نظام المناعة (دفاع الجسم ضد الأمراض). ويوجد فيروس الإيدز في الدم، وحليب الثدي، والسائل المنوي، والسوائل المهبلية، ويمكن أن ينتقل من خلال العلاقات الجنسية غير المحمية، أو الاتصال عن طريق الدم، أو من الأم إلى طفلها.
النظافة الصحية
الممارسات التي تحمي الناس من الإصابة بالعدوى عن طريق الدم وبعض سوائل الجسم. ويجب أن تغسل دائما يديك بالصابون والماء بعد ملامسة أي شيء يمكن أن يحمل الجراثيم، وبعد الذهاب إلى المرحاض، وقبل الأكل وبعده. ويجب تجنب مسح وجهك أو فمك بيديك كما يجب غسل وتعقيم جميع المعدات والملابس والسيارات المستخدمة أثناء حالات الأوبئة. ويتعين وضع أقنعة الوجه، وارتداء القفازات والأحذية عند الاقتضاء في حال توفرها.
المناعة
لا يمرض بالضرورة جميع الذين يحملون الجراثيم المسببة لمرض معين. فيستطيع البعض مقاومة العدوى، ويقال عندها أن لدى هؤلاء «مناعة » ضد هذا المرض. ويمكن اكتساب هذه المناعة بسبل مختلفة، إما أن يكون الشخص قد أصيب بالمرض من قبل، أو كان يحمل الجرثومة من قبل ولم يصب بالمرض، أو تم تلقيحه ضد هذا المرض.
الأمراض المعدية
أمراض يمكن أن تنتقل من شخص إلى آخر. وتسبب أنواع مختلفة من الجراثيم أنواعا مختلفة من الأمراض المعدية التي يمكن أن تنتقل إلى الناس بطرق مختلفة.
دورة العدوى
يوضح هذا المصطلح كيفية حدوث العدوى وكيف يمكن لمريض واحد نقل الجراثيم إلى أشخاص آخرين بطرق مختلفة. ويمكن أن تنتشر الجراثيم وتصيب الأشخاص (أ) مباشرة عن طريق اللمس أو السعال أو العطس أو ممارسة الجنس؛ (ب) بشكل غير مباشر عبر ناقل للعدوى؛ (ج) بشكل غير مباشر من خلال الاحتكاك بعناصر البيئة المحيطة الملوثة مثل المياه، والطعام، والهواء والتربة الخ..
عزل المريض
عملية فصل المرضى عن الأشخاص غير المصابين بالمرض. ففي بعض الأحيان عندما تكون إصابة الشخص شديدة، يجب إبعاده عن الآخرين إلى أن تتحسن حالته كي لا يسبب إصابة المزيد من الناس.
حمى لاسا
مرض فيروسي نزفي حاد يظهر في غرب أفريقيا. وينتقل إلى البشر عبر ملامسة الطعام أو اللوازم المنزلية الملوثة ببول القوارض أو برازها. ويمكن ان تنتقل أيضا العدوى من شخص إلى آخر خاصة في المستشفيات التي تفتقر إلى الإجراءات الكافية للوقاية من العدوى ومكافحتها.
مرض اللولبيات (البريميات)
مرض بكتيري يصيب البشر والحيوانات. يصاب البشر بالمرض من خلال الاحتكاك المباشر ببول الحيوان المصاب أو من خلال بيئة ملوثة بالبول (مثل مياه الاستجمام). وتدخل الجراثيم الجسم عبر خدوش أو شقوق في الجلد أو عبر الفم أو الأنف أو العينين.
الملاريا
مرض ينتقل عبر ناقل للعدوى (البعوض). تسبب الملاريا حمى تشتد أحيانا وتخف أحيانا أخرى، مع نوبات حرارة شديدة وارتعاش. ويمكن لأي شخص أن يصاب بهذا المرض خصوصا الأطفال الصغار بخاصة. ويزداد خطر التعرض للإصابة لمن ينامون بدون ناموسيات أو بالقرب من المسطحات المائية التي يضع فيها البعوض البيض.
سوء التغذية
حالة تحدث عندما لا يتوفر للناس، وخاصة الأطفال، ما يكفيهم من الغذاء لتلبية احتياجاتهم. ليست مرضا معديا.ً ولكن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يصبحون في حالة ضعف ولا يستطيعون مقاومة الأمراض المعدية. وهذا ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، والموت في حالات الأوبئة.
حمى ماربورغ النزفية
مرض شديد العدوى ينتقل من خلال الاحتكاك بسوائل جسم الشخص المصاب (الدم، القيء، اللعاب، البراز، الخ..)، أو من خلال ملامسة جثث الذين توفوا بسبب المرض، أو ملامسة أي شيء قد لمسه الشخص المصاب (شراشف السرير، أسطح الأشياء، الأدوات الخ..). ويسبب هذا المرض عوارض بالغة الخطورة تشمل النزف، والحمى، والصداع، وأشكالا مختلفة من الآلام، ويمكن أن يؤدي إلى موت العديد من الذين يصابون به.
الحصبة
مرض شديد العدوى يصيب الأطفال بشكل خاص. وينجم عنه طفح جلدي وحمى وينتقل من خلال قطيرات السعال والعطس في الأماكن التي تعاني من الاكتظاظ. ويمكن توقيه بالتلقيح. (تعطى جرعتان بالحقن ابتداء من سنّ 9 أشهر، إضافة إلى قطرات من فيتامين ألف في الفم).
التهاب السحايا
مرض خطير يمكن توقيه بالتلقيح. (حقنة تعطى للأطفال في سن مبكرة في الأماكن المهددة بالعدوى). وهناك عدة أشكال من التهاب السحايا، منها التهاب السحايا البكتيري (مثل التهاب السحايا بالمكورات السحائية)،والتهاب السحايا الفيروسي. ويتسبب عن التهاب السحايا البكتيري الحمى، والصداع، والتشنج في الرقبة، وينتقل من خلال رذاذ السعال والعطس. ويكون الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، فيروس كورونا MERS
مرض فيروسي تنفسي تسببه جرثومة تم التعرف عليها لأول مرة في المملكة العربية السعودية سنة 2012 . وبالرغم من أن غالبية الإصابات بفيروس كورونا عند البشر كانت تعزى إلى عدوى تنتقل بين البشر في مرافق الرعاية الصحية، فإن بعض الأدلة العلمية توحي بأن الجمال العربية هي مستودع هام لاستضافة الفيروس، وتعُد مصدرا حيوانيا لانتقال فيروس كورونا إلى البشر.
جدري القردة
مرض نادر يظهر أساسا في مناطق نائية من وسط أفريقيا وغربها، بالقرب من الغابات المطيرة الاستوائية. ويمكن أن يسبب جدري القردة بالمرض والموت عند البشر. وهي تنقل إلى البشر من خلال حيوانات برية مختلفة، ويبدو أن الانتقال بين البشر ليس هو السائد.
محلول إعادة الإماهة الفموية (ORS )
أهم طريقة لمعالجة الأشخاص الذين يعانون من الإسهال والجفاف. يمكن تحضيره باستخدام الأكياس الجاهزة أو في المنزل من الماء والسكر والملح. اتبع التعليمات الموجودة على الأكياس لمعرفة كمية الماء اللازمة لإذابة محتويات كل كيس ولا تحتفظ بالمحلول لأكثر من 24 ساعة.
مراكز إعادة الإماهة الفموية
المستوى الأول لعلاج الكوليرا. تحسنّ مراكز إعادة الإماهة إمكانيات الحصول على محلول الإماهة الفموية في المجتمع المحلي. وتوفر محلول إعادة الإماهة الفموية بسرعة، وتقوم أيضا بفحص المرضى وإحالتهم عند الاقتضاء. وقد تمثل مراكز إعادة الإماهة مصدرا لحصول أفراد المجتمع المحلي على المعلومات، ومراكز لجمع المعلومات عن حالة الوباء على المستوى المحلي.
التهاب الغدة النكفية (أبو كعب)
هو عادة مرض خفيف يصيب الأطفال ما بين سن الخامسة والتاسعة. غير أن من الممكن أن يصيب فيروس التهاب الغدة النكفية الكبار، ومن الأرجح أن تكون المضاعفات خطيرة في هذه الحال (التهاب السحايا، التهاب الخصية، الصمم). يمكن الوقاية منه بالتلقيح.
المراقبة السلبية
طريقة تستخدم للكشف عن الأوبئة في مرحلة مبكرة أي أنها أداة للإنذار. ففي مرحلة التأهب، يتحدث المتطوعون إلى الناس والأخصائيين الصحيين خلال أداء أنشطتهم اليومية ويسجلون الأمراض التي تظهر بطريقة غير معتادة. أي في الأساس إبقاء أعين المتطوعين وآذانهم مفتوحة والإبلاغ عن أي أمر غير معتاد (انظر أيضا المراقبة النشطة).
معدات الحماية الشخصية
معدات تحمي من يرتديها من الاحتكاك المباشر بالمرضى، أو سوائل أجسامهم، أو أي أشياء أو أسطح يمكن أن تنقل العدوى (مثل المواد والأشياء التي يحتمل أن يكون الشخص المصاب قد لمسها).
الطاعون
مرض خطير ينتقل إلى الإنسان من خلال لدغات البراغيث المصابة، أو من خلال ملامسة أو سلخ جثث الحيوانات المصابة، أو استنشاق قطيرات سعال شخص أو حيوان مصاب.
شلل الأطفال
مرض يسبب شللا عند الأطفال. وينتشر في الأماكن التي تكون فيها المياه ملوثة بالجراثيم التي يحملها براز المصابين خاصة في المناطق المكتظة بالسكان. ويمكن الوقاية منه بالتلقيح (بالحقن أو القطرات في الفم في سن الرضاعة).
الوقاية
أي نشاط ينفذ لوقف انتشار المرض. ويذكر على سبيل المثال، توزيع الناموسيات، وتوفير الماء الصالح للشرب، وحملات التلقيح. ويمكن أن تتوجه أنشطة الوقاية إلى جميع أفراد المجتمع المحلي أو إلى مجموعة معينة تواجه خطرا محددا.ً
الإحالة
إرسال المريض إلى طبيب أو ممرض، أو إلى عيادة محلية أو مستشفى للحصول على علاج طبي. عندما يشتد المرض على الناس أثناء الأوبئة بحيث لم يعد من الممكن للمتطوعين تقديم الرعاية اللازمة في المنزل، يحتاج المصابون إلى رعاية الأخصائيين الطبيين. ويقوم المتطوعون بإحالة المرضى بمساعدتهم على الوصول إلى الأخصائيين الطبيين وإلى المرافق الصحية وإرشادهم إلى الخدمات المطلوبة وأين يمكن الحصول عليها ومن ينبغي مراجعته.
حمى وادي ريفت
مرض ينتقل من الحيوانات المريضة من خلال ناقل للعدوى. ويمكن أن يسبب نزف في اللثة وتحت الجلد إضافة إلى الحمى. ويمكن أن يتسبب عنه أيضا اصفرار الجلد وبياض العينين. ويمكن أن يصاب أي شخص بهذا المرض لكن الأطفال الصغار هم أكثر عرضة للإصابة. ويزداد خطر التعرض للإصابة لمن يحتكون بالحيوانات المصابة. يمكن أن ينتقل أيضا المرض من خلال لدغات البعوض.
الحميراء (الحصبة الألمانية)
مرض فيروسي معد يكون عادة خفيفا ويصيب في أغلب الأحيان الأطفال والشباب. هو السبب الرئيسي للعيوب الخلقية الولادية التي يمكن الوقاية منها بالتلقيح. ويمكن أن تسبب إصابة النساء الحوامل بالحميراء موت الجنين وتشوهات خلقية معروفة بمتلازمة الحميراء (الحصبة الألمانية) الخلقية.
الجدول الموسمي
يبين الأوقات التي يحتمل أن يكون فيها خطر انتشار الوباء في أعلى درجاته في منطقة معينة.
التباعد الاجتماعي
طريقة للوقاية من انتشار الوباء بضمان بقاء الأشخاص الأصحاء على مسافة 1,5 متر على الأقل من الشخص المريض. وفي حال تفشي الانفلونزا، على سبيل المثال، يمكن أن يخفف تطبيق التباعد الاجتماعي من خطر حدوث وباء أو جائحة.
التعبئة الاجتماعية
تهدف إلى تعزيز مشاركة المجتمع المحلي. غالبا ما يتخذ المتطوعون خطوات لتشجيع أفراد المجتمع المحلي على المشاركة في الجهود المبذولة لمكافحة الوباء أو اعتماد الممارسات الصحية وإرشادات النظافة الموصى بها. ويتمتع المتطوعون بالصفات اللازمة لتعبئة المجتمعات المحلية التي يعيشون فيها لأنهم يعرفون أفراد المجتمع وهؤلاء يعرفونهم كذلك.
المراقبة
نظام أنشئ لكشف الإصابات الجديدة بالمرض في المجتمع المحلي وإحالتها إلى المرافق الصحية للرعاية والعلاج. وتشمل المراقبة أنشطة التعريف بالأمراض، ومعرفة أماكن وجود المرضى، وتحديد الأمراض التي يعانون منها.
السلّ
مرض يصيب الرئتين بشكل أساسي. وهو يشبه إلى حد ما الالتهابات التنفسية لكنه أبطأ انتشارا وشفاء. السل مرض خطير لكن يمكن في أغلب الحالات الشفاء منه. وهو مرض منقول عبر الهواء من خلال سعال الأشخاص المصابين الذين ينقلون الجراثيم إلى الأشخاص الأصحاء.
حمى التيفوئيد
ينتقل عادة هذا المرض المعدي الشائع من خلال تناول الماء أو الطعام الملوثين، ويتميز في أشكاله الحادة بحمى تستمر فترة طويلة، وبالصداع، والغثيان، وفقدان الشهية، والإمساك أو أحيانا الإسهال.
اللقاح
دواء يساعد الناس على اكتساب المناعة ضد المرض ومقاومة العدوى قبل الإصابة بها. وتكون بعض اللقاحات على شكل حقن بينما تعطى لقاحات أخرى عن طريق الفم.
الناقل
الحشرات أو الحيوانات التي يمكن أن تحمل الجراثيم وتنقلها إلى البشر أو بين البشر. ويذكر من بين النواقل البعوض، والذباب، والجرذان والوطاويط (الخفاش)، والدجاج، والقردة.
التعرضّ للعدوى
احتمالات إصابة مختلف الأفراد بالمرض. لا تصيب الجراثيم والأمراض المعدية جميع الناس بنفس الطريقة. فبعض الأشخاص يصابون بالمرض بسهولة عندما يلامسون الجراثيم بينما لا يحصل أي شيء للآخرين. (انظر أيضا المناعة).
السعال الديكي (الشاهوق)
مرض شديد العدوى يصيب المسالك التنفسية وتسببه بكتيريا تعيش في الفم والأنف والحلق. يصاب عدد كبير من الأطفال الذين يعانون من الشاهوق بنوبات من السعال تدوم من أربعة إلى ثمانية أسابيع. يمثل المرض خطرا كبيرا على الأطفال الرضعّ وينتقل بسهولة من شخص إلى شخص آخر، من خلال قطيرات السعال أو العطس بشكل أساسي. ويمكن الوقاية منه بالتلقيح.
الحمى الصفراء
مرض فيروسي خطير يسبب الحمى والألم ويمكن أن يصبح وخيما.ً ينقله البعوض الحامل للجراثيم ويمكن الوقاية منه بالتلقيح. (حقنة واحدة لدى بلوغ الطفل 9 أشهر).
مرض فيروس زيكا
مرض ينتقل في المقام الأول من خلال البعوضة الزاعجة Aedes . ويمكن أن تظهر على الأشخاص المصابين بفيروس زيكا عوارض تتميز بحمى خفيفة، وطفح جلدي، والتهاب الملتحمة (الرمد)، وآلام في العضلات والمفاصل، وشعور بالتوعك أو صداع. وتسبب الإصابة بفيروس زيكا أثناء الحمل تشوهات دماغية خلقية بما في ذلك صغر حجم الرأس. ويمكن أن تؤثر في الدماغ وهي نقطة انطلاق لنوع من الشلل يسمى بمتلازمة غيان-باريه.
الأمراض الحيوانية المصدر
أمراض معدية للحيوانات أو القوارض يمكن أن تنتقل إلى البشر. وتسبب هذه الأمراض إصابات خطيرة أو حتى الموت. وقد تكون الحيوانات التي تنقلها مصابة نفسها بالمرض أو لا تكون مصابة.