المجموعة 7- أمراض أخرى
 |
الأدوات الخاصة بالأمراض: 27. مرض اليد والقدم والفم (الحمى القلاعية) 28. حالات التوعك والوفيات غير المفسرة 29. سوء التغذية (أنظر اداة المرض) |
مرض اليد والقدم والفم
مرض اليد والقدم والفم هو مرض شائع شديد العدوى يصيب عادة الرضعّ والأطفال وهو ناجم عن فيروس. ويتميز بالحمى، والتهابات مؤلمة في الفم، وطفح جلدي مع بثور على اليدين والقدمين والردفين. وهو شائع في عدد كبير من البلدان الأسيوية.
كيف ينتقل المرض؟
ينتقل عادة مرض اليد والقدم والفم من خلال اللعاب، أو المخاط، أو سائل البثور، أو براز الشخص المصاب. ويكون الشخص المصاب معديا بشكل خاص أثناء الأسبوع الأول من المرض، ولكن يمكن أن ينقل المرض أحيانا حتى بعد عدة أسابيع من إصابته (لأن الفيروس يظل موجودا في البراز).
لا ينتقل مرض اليد والقدم والفم إلى الحيوانات الأليفة أو غيرها من الحيوانات أو منها.
كل شخص لم يصب بعد بالمرض هو معرض للإصابة ولكن لا يمرض بالضرورة جميع الذين يتعرضون للعدوى.
يظهر مرض اليد والقدم والفم بشكل رئيسي عند الأطفال دون سن العاشرة، وهو أكثر شيوعا عند الأطفال تحت سن الخامسة.
ما هي الأعراض الناجمة عن هذا المرض؟
أول أعراض مرض اليد والقدم والفم هي الحمى والتهاب الحلق. وتتشكل عادة بثور مؤلمة في الفم بعد يوم أو يومين من بداية الحمى.
وبعد أكثر من يوم أو يومين، يتشكل طفح جلدي بلا حكاك مع بقع حمراء مسطحة أو نافرة وبعضها مع بثور. ويقع عادة الطفح الجلدي على الكفتين و على أخمص القدمين، كما يمكن أن يظهر أيضا على الردفين و/أو الأعضاء التناسلية.
قد لا تظهر أية أعراض على شخص مصاب بالحمىّ القلاعية أو يصاب فقط بطفح جلدي أو بقروح في الفم.
|
الوباء |
|---|
|
من؟ أين؟ متى؟ |
كيف يمكن تفادي انتشار المرض؟
لا توجد أدوية مضادة للفيروس أو لقاحات تحمي من الحمىّ القلاعية. ويمكن التخفيف من خطر الإصابة باعتماد ممارسات سليمة في النظافة الصحية، وتوفير رعاية طبية سريعة للأطفال الذين تظهر عليهم عوارض خطيرة.
وتشمل الإجراءات الوقائية ما يلي:
- تغطية الفم والأنف عند السعال أو العطس.
- الحفاظ على النظافة واعتماد ممارسات سليمة في النظافة الصحية داخل المنزل وفي الأماكن العامة (المدارس، ورياض الأطفال الخ..).
- تنظيف المساحات الملوثة والمواد المتسخة بالماء والصابون وتطهيرها.
- غسل اليدين بالصابون.
- إبقاء الأطفال المرضى في المنزل وإبعادهم عن المدرسة أو روضة الأطفال وغيرها من التجمعات إلى حين شفائهم.
- تجنب الاختلاط عن قرب بالأشخاص المصابين بالحمىّ القلاعية.
- كشف الأطفال المصابين بسرعة وإحالتهم إلى مرفق صحي عند الاقتضاء.
- السعي إلى توفير الرعاية الطبية.
- ضمان حصول الأطفال على ماء الشرب النقي.
- استخدام مرافق الصرف الصحي المناسبة.
التعامل مع حالات الإصابة بهذا المرض؟
لا يوجد حاليا علاج خاص بالحمىّ القلاعية (مرض اليد والقدم والفم). يجب أن يشرب المرضى كميات كبيرة من الماء وقد يحتاجون إلى علاج لتخفيف الأعراض التي يعانون منها، ,بشكل خاص تخفيض درجات الحرارة وآلام القروح. وإذا استمرت الحمىّ وكان الطفل يعاني من شدة المرض، من المهم السعي إلى توفير الرعاية الطبية.
كيف يكشف الوباء؟
عندما تظهر الأعراض عند عدد من الناس أكبر بكثير من المعتاد، ويكشف تشخيص حالتهم أنهم مصابون بهذا المرض.
كيف ينبغي التصرف في حالة الوباء؟
إذا حدث وباء الحمىّ القلاعية (مرض اليد والقدم والفم)، ينبغي اتخاذ الإجراءات التالية:
-
بناء الثقة لدى أفراد المجتمع المحلي.
-
إشراك أفراد المجتمع في الجهود المبذولة لمكافحة الوباء.
-
التعرفّ على ثقافة المجتمع المحلي.
-
توفير المعلومات عن المرض وطريقة انتقاله والإجراءات الممكنة للوقاية منه.
-
اتخاذ الخطوات اللازمة لكشف الأشخاص المصابين بسرعة وإحالة الإصابات الخطيرة إلى المرافق الصحية.
-
تشجيع الممارسات الموصى بها في النظافة والصرف الصحي.
-
ضمان حصول أفراد المجتمع المحلي على الماء النقي الصالح للشرب.
ماذا يمكن أن يفعله المتطوعون؟
يمكن أن يساهم المتطوعون في مكافحة هذا المرض من خلال تشجيع الممارسات الصحية الموصى بها، والتعرف على الاصابات وإحالة المرضى إلى المرافق الصحية المتخصصة ليتلقوا الرعاية والعلاج المناسبين. ويمكن القيام بما يلي:
- القيام بزيارات إلى المنازل، بالتعاون مع المجتمع المحلي، من أجل تقييم الظروف المعيشية والتعرفّ على المرضى الذين يعانون من عوارض الحمىّ القلاعية (مرض اليد والقدم والفم).
- إحالة الإصابات الخطيرة إلى المرافق الصحية.
- ضمان حصول الناس على الطعام السليم، وفي حال وجود مشكلة تتعلق بسوء التغذية، التأكد من توفر تغذية جيدة للأطفال.
- تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إلى المرضى وأسرهم.
- تشجيع الممارسات الصحية السليمة وتفسير النقاط التالية:
-
كيف تنتقل الحمىّ القلاعية (مرض اليد والقدم والفم).
-
كيف يمكن الوقاية من الحمىّ القلاعية (مرض اليد والقدم والفم).
-
كيف يجب العناية بالأطفال المرضى.
التشديد على أهمية:
1. إحضار الأطفال إلى مرفق صحي.
2. توفير التغذية الجيدة.
3. إعطاء السوائل للأطفال المرضى.
حالات التوعكُّ والوفيات غير المفُسرة
كما أشير إليه سابقا في هذا الدليل، يمكن أن تعود الأمراض أحيانا إلى كائنات جديدة تماما (من الأمثلة الحديثة المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة SARS ، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية MERS)، أو قد تحتاج السلطات الصحية إلى بعض الوقت لتأكيد ما الذي يسبب إصابة الناس بالمرض أو ما يسبب وفاتهم. فإذا لم تكن متأكدا من سبب الوباء، تصرف كما لو كنت تواجه إيبولا، أو حمى ماربورغ، أو حمى لاسا. ويجب أن تتخذ أكبر قدر ممكن من الاحتياطات إلى أن تتأكد من الطريقة التي ينتشر بها المرض ومن أفضل السبل لحماية الناس.