14. تغذية الرُضَّع والأطفال الصغار في حالات الطوارئ
14. تغذية الرُضَّع والأطفال الصغار في حالات الطوارئ
التحديث الأخير 2022-09-14
أسباب أهمية دعم تغذية الرُضَّع والأطفال الصغار في حالات الطوارئ
- يحتاج كل من مقدمي الرعاية وأطفالهم إلى دعم خاص خلال حالات الطوارئ. إذ إن الرضاعة الطبيعية والبدء في تقديم الأطعمة الأولية المناسبة يساعدان على إنقاذ الحياة.
- لأنهن غالبا ما يكن مجهدات ويتلقين مشورات متناقضة، فإن كثيراً من الأمهات يعتقدن أنه ليس بوسعهن إدرار حليب الأم الكافي أو الجيد. ومن الضروري تشجيع الأمهات ودعمهن، فضلاً عن مقدمي الرعاية الآخرين والأسر الممتدة.
ما يجب عليك معرفته
- حليب الأم غذاءٌ نظيفٌ، مغذٍ ورخيصٌ للرُضَّع (أنظر الى الأداة الثالثة عشرة). وهو الخيار الأسلم في حالات الطوارئ التي قد يفتقر فيها الناس إلى الماء المأمون وإلى النظافة الصحية والإمدادات المنتظمة من الغذاء أو الدخل أو سبل العيش.
- الرضاعة الطبيعية تساعد على مكافحة المرض. وفي معظم الحالات، ينبغي للأم أن تستمر في إرضاع طفلها حتى عند مرضها أو مرض طفلها.
- لا يزال بوسع الأمهات اللاتي يعانين الإجهاد وسوء التغذية والجوع إدرار ما يكفي من الحليب لإطعام أطفالهن. وإذا توقف إدرار الحليب، فقد يكون من الممكن استعادة القدرة على إدراره بالدعم والمشورة. وقد تكون هناك خيارات أخرى، مثل بنوك الحليب والمرضعات وما إلى ذلك.
- يمكن أن يؤدي استخدام بدائل حليب الأم والرضاعة الصناعية إلى زيادة حالات الإصابة بالإسهال وربما الوفاة إذا كانت القواريرأو الحلمات غير نظيفة أو غير معقمة بشكلٍ كافٍ، أو كان الماء المستخدم ملوث. وينبغي الإبلاغ عن أي توزيع للحليب الصناعي أو حليب الأبقار أو غير ذلك من الحليب الحيواني أو قوارير/حلمات الرضاعة إلى المجموعة المسؤولة، أو السلطة المسؤولة، عن رصد اتباع قواعد منظمة الصحة العالمية المتعلقة ببدائل حليب الأم.
- تعرَّف على الأطعمة عالية الطاقة المنتجة محلياً أو الموزعة المتاحة للأطفال الصغار الذين تزيد أعمارهم على ستة أشهر لتكملة حليب الأم الذي يتلقونه.
- تعرَّف على مواقع المناطق الهادئة، وخيام الرضاعة الطبيعية، ومجموعات دعم مقدمي الرعاية، ومجموعات الأمهات وغير ذلك من الخدمات التي تدعم الأسر ومقدمي الرعاية الذين يطعمون الرُضَّع والأطفال الصغار.
ما يمكنك القيام به: الرضاعة الطبيعية
- تقديم الدعم للأمهات والأسر ومقدمي الرعاية ممن لديهم أطفال.
- أخبرهم بأن حليب الأم هو أفضل غذاء، حتى عندما تعاني الأمهات من الإجهاد أو سوء التغذية أو الجوع.
- للحفاظ على قدرتهن على إدرار الحليب، شجع الأمهات على تكرار إعطاء الرضاعة الطبيعية (ليلاً ونهاراً، 8 مرات يومياً على الأقل).
- أخبرهم بأن الملامسة بين بشرتي الأم وطفلها يمكن أن تساعد على زيادة إدرار الحليب.
- ساعد الأمهات على العثور على مكان هادئ للاسترخاء لأن ذلك يساعدهن على إدرار الحليب.
- أدرج الآباء ومقدمي الرعاية وغيرهم من أفراد الأسرة في المناقشات (حيثما كان ذلك مناسبا من الناحية الثقافية) لضمان دعمهم للأمهات عند قيامهن بإرضاع أطفالهن طبيعياً.
- تأكد من أن الأمهات ومقدمي الرعاية والآباء وجماعات الدعم والمجتمعات المحلية يتلقون معلومات صحيحة عن تغذية الرُضَّع والأطفال الصغار.
- أحل الأمهات اللاتي يعانين من سوء التغذية أو الإرهاق أو القلق بشأن نقص إدرارهن للحليب أو التوعك أو انخفاض الروح المعنوية إلى مرفق صحي أو مركز تغذية من أجل تقديم الدعم في مجال التغذية والدعم النفسي الاجتماعي إليهن، بما في ذلك تثقيفهن في مجال تغذية الرُضَّع والأطفال الصغار.
- أبلغ عن أي تبرعات أو توزيعات تشمل بدائل حليب الأم أو مسحوق حليب الأبقار أو قوارير/حلمات الرضاعة إلى المنسق المعني بك لدى الجمعية الوطنية أو وزارة الصحة أو إلى المجموعة أو أي سلطة أخرى مسؤولة عن رصد انتهاكات قواعد منظمة الصحة العالمية المتعلقة ببدائل حليب الأم.
ما يمكنك القيام به: تغذية الأمهات
- تقديم الدعم والمشورة للأمهات بشأن التغذية أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية:
- زد من عدد وجبات الطعام أو الوجبات الخفيفة أثناء فترة الحمل (وجبة إضافية) وأثناء فترة الرضاعة الطبيعية (وجبتان إضافيتان) نظراً لزيادة احتياجات الأم من الطاقة.
- شجع استهلاك الأطعمة المغذية المتاحة محلياً بما في ذلك الأطعمة الغنية بالحديد والكالسيوم وفيتامين أ.
- تأكد من تناول الأمهات لمكملات الحديد/حمض الفوليك خلال فترة الحمل ولمدة 3 أشهر على الأقل بعد الولادة.
- تأكد من بدء الأمهات في تناول مكملات فيتامين (أ) في غضون 6 أسابيع بعد الولادة.
- للوقاية من العدوى، حصن الأمهات ضد الإصابة بالكزاز (التيتانوس) أثناء فترة الحمل، وشجعهن على استخدام ناموسيات معالجة بالمبيدات الحشرية، وأعطهن أدوية مضادة للديدان والملاريا أثناء فترة الحمل وأدوية للوقاية من الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيا ولعلاجها.
- شجع ممارسات النظافة الصحية الموصى بها.
- شجع الأسر على دعم النساء ومساعدتهن على تحمل عبء عملهن، لا سيما في الفترات المتأخرة من حملهن.
- شجع الأسر على توفير المزيد من الراحة للأمهات.
ما يمكنك القيام به: البدء في تقديم الأطعمة الأولية (التغذية التكميلية) اعتبارا من الشهر السادس من العمر
- شجّع الأسر على تقديم وجبات صغيرة ومتكررة للرُضَّع.
- شجّع الأسر على شرب الماء النقي واعتماد الممارسات الصحية الموصى بها، بما في ذلك غسيل اليدين قبل إعداد الطعام وتناوله أو إطعام الأطفال والعمل مع الزملاء في مجال الماء والصرف الصحي والنظافة الصحية والقطاعات الأخرى ذات الصلة لضمان إتاحة الماء النقي والصرف الصحي.
- شجّع الأسر على تناول الأطعمة المغذّية، بما في ذلك الأطعمة الغنيّة بالحديد (مثل اللحوم والدجاج والأسماك والخضروات الخضراء والفاصوليا والبازلاء) وفيتامين (أ) (اللحوم العضوية والجزر والقرع (اليقطين) والبابايا والمانجو والبيض)، وكذلك مجموعة متنوعة من الفواكه والخضروات والحبوب المقوّية.
- الدعوة إلى تضمين التوزيعات الغذائية لكل من الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات للأطعمة الأولية المركَّبة المناسبة للأطفال الصغار (مثل الأطعمة المهروسة والأطعمة التي تؤكل باليد)، والأغذية المكمّلة إذا لزم الأمر، مثل مزيج الذرة وفول الصويا، ومساحيق المغذيات الدقيقة، وغيرها من المكملات الغذائية، مثل الأطعمة العلاجية سابقة التجهيز (مثل معجون الفول السوداني).
الرسائل المجتمعية
- الرضاعة الطبيعية تغذي الرُضَّع وتحميهم وتنقذ حياتهم، لا سيما في حالات الطوارئ. وهي الطريقة السليمة لإطعام الرُضَّع خلال حالات الطوارئ.
- لا تستخدم القوارير أو الحلمات لأنها يمكن أن تنقل العدوى إلى الرُضَّع. وعند تغذية الطفل بالحليب الصناعي، فيتعين استخدام كوب وملعقة نظراً لسهولة الحفاظ على نظافتهما في البيئات الأقل صحية من حيث توافر مرافق الصرف الصحي والنظافة الصحية.
- لا تعط الرُضَّع أطعمة خلاف حليب الأم حتى بلوغهم 6 أشهر من العمر.
- التشديد على أهمية تغذية الأمهات.
- بالإضافة إلى الأمهات، يتعين إدراج الآباء ومقدمي الرعاية والأسر الممتدة في أنشطة التثقيف والدعم.