تحميل المحتوى في حال عدم الاتصال بالإنترنت
0%
إلغاء التحميل
volunter-message-icon
مجموعة أدوات مكافحة الأوبئة
إلى مديري الاستجابة
الأنتقال إلى متطوعي المجتمع
hamburger icon
حالات الطوارئ المعقّدة/ التحرّكات السكّانيّة
disaster-icon

حالات الطوارئ المعقّدة/ التحرّكات السكّانيّة

التحديث الأخير 2022-12-12

الحقائق الرئيسية

  • غالبًا ما تنتج التحرّكات السكّانية عن مجموعة من الأخطار البشريّة و/أو الطبيعيّة. 

  • من الممكن أن تؤدّي حالات الطوارئ المعقّدة إلى تحرّك سكّاني ملحوظ وانتشار للأوبئة. وغالبًا ما تؤدّي هذه الأمور أيضًا إلى انهيار النظام الصحّي.  

  • يسهم تغيّر المناخ في تفاقم مشكلة التحرّك السكّاني وارتفاع معدّله. 

  • غالبًا ما يتأثّر السكّان بسوء التغذية، وانتشار الأوبئة، واعتلال الصحّة بصورة عامّة. تبرز حاجات صحيّة وأوجه ضعف محددة قبل التحرّكات السكّانية، وأثناءها، وبعدها. 

الأثار الصحية الرئيسية

  • الانشغالات الصحيّة
  • عوامل الخطر
  • سوء التغذية/حالات النقص في المغذّيات الدقيقة 
  • تناول كمية غير كافية من المغذّيات، ما يؤدّي إلى زيادة خطر التعرض للعدوى والمراضة والوفاة.  
  • تشمل الفئات المعرّضة للخطر: الأطفال ما دون سن الخمس سنوات، والنساء الحوامل والمرضعات، وبصورة خاصّة الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل فيروس نقص المناعة البشريّة والسلّ. 
  • أمراض الإسهال
  • تؤدّي إمكانيّة الوصول المحدودة إلى إمدادات المياه وخدمات الصرف الصحّي إلى الإصابة بأمراض الإسهال. يؤدّي التعرّض المتزايد أثناء التحرّكات السكّانيّة إلى تفشّي أمراض الكوليرا وغيرها من الأمراض المُعدية على نطاقٍ واسعٍ. يسهم النقص في العلاج و/أو تأخّره والمرض بحدّ ذاته في تدهور الحالة التغذويّة وإضعاف صحّة الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية.
  • الأمراض التي تحملها الناقلات
  • يزيد النقص في الملاجئ الملائمة، وعدم إمكانيّة الحصول على الناموسيّات أو غيرها من التدابير الوقائيّة، من خطر الإصابة بالأمراض التي تحملها الناقلات والتعرّض لها. 
  • أمراض الجهاز التنفّسي، والالتهابات الجلديّة، والأمراض التي يمكن الوقاية منها باللّقاحات
  • قد يؤدّي نزوح السكّان بأعداد كبيرة، واكتظاظ الملاجئ الجماعيّة الطارئة، إلى جانب سوء النظافة الصحّيّة، إلى الإصابة بأمراض الجهاز التنفّسي أو الأمراض الجلديّة. يتسبّب ارتفاع معدّل انعدام الأمن في حالات الطوارئ المعقّدة باختلال الخدمات الصحّيّة الروتينيّة مثل برامج التحصين، وبالتالي ارتفاع خطر انتقال الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللّقاحات، لا سيّما الحصبة.
  • النتائج العامّة المضرّة بالصحّة
  • قد تلحقُ حالات النزاع والعنف الضرر بالمرافق الصحّيّة، وتعيق تقديم خدمات الرعاية الصحيّة. تواجه بعض المجموعات خلال التحرّكات السكّانية صعوبةً في الحصول على الخدمات الموجودة بسبب مجموعة من العوائق (مثلًا: عدم القدرة على الاستفادة من الخدمات في البلدان الأخرى، والتكاليف العالية)، الأمر الذي لا يحدُّ من إمكانيّة حصولها على الرعاية الصحيّة الأوّليّة مثل خدمات رعاية صحّة الأمّهات والأطفال فحسب، بل أيضًا من حصولها على الرعاية الأساسيّة ضدّ الأمراض المزمنة غير السارية. 

الأجرات ذات الأولوية للفرق التي لديها قدرة الاستجابة على نطاق ألمجتمع والصحة العامة

  • التدابير الفوريّة 
  • التقييم التغذويّ (ملاحظة. يتطلّب ذلك خبرة تقنيّة في برامج التغذيّة).  

  • تحديد الأخطار الأساسيّة للإصابة بالأمراض، وتنفيذ التدابير اللّازمة للوقاية والتأهّب، لا سيّما ضدّ الأخطار الصحّيّة المتعلّقة بسوء خدمات المياه، والصرف الصحّي، والنظافة الصحّيّة، والأمراض التي يمكن الوقاية منها باللّقاحات. 

  • الترصّد والمراقبة
  • تفعيل أنظمة الإنذار المبكر بانتشار الأمراض. 

  • تقييم آليّات الترصّد المتوفرة (إن وُجدت). عند الحاجة، تحديد مدى قدرة الجمعيّة الوطنيّة للصليب الأحمر/الهلال الأحمر على دعم جهود الترصّد المجتمعي. وعند الضرورة، إنشاء نظام ترصّد مجتمعي. 

  • في حال دعت الحاجة إلى مكافحة ناقلات الأمراض، يُفضَّل تنفيذ عمليّات ترصّد الناقلات على مستوى الأسَر، والقيام بأنشطة التنظيف على صعيد المجتمع المحلي لمكافحة الناقلات ومواقع تكاثرها من أجل الحدّ من كثافتها. 

  • الإجراءات المجتمعيّة والتعبئة الاجتماعيّة

 

 

  • الكشف عن حالات سوء التغذية (بما في ذلك المشاركة والتعبئة المجتمعيّة)، وذلك لتسهيل عمليّات الكشف المبكر، والإحالة إلى برنامج الإدارة المجتمعيّة، وتدابير المتابعة الفعّالة في المجتمع المحلّي. ملاحظة: تُطبّق هذه الخطوات فقط في حال وجود برنامج للإدارة المجتمعيّة لسوء التغذية الحادّ، الذي يقدّم الرعاية لحالات سوء التغذية الحادّ الوخيم، والذي يستقبل الحالات التي يحيلها إليه المتطوّعون. 

  • التعبئة الاجتماعيّة اللّازمة لحملات التحصين الطارئة 

  • ضمان إمكانيّة استفادة أفراد المجتمع والموظّفين/المتطوّعين من خدمات الصحّة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي التي تشمل (على سبيل المثال لا الحصر): تقييم الحاجة إلى خدمات الصحّة النفسية والدعم النفسي والاجتماعي بصورة منتظمة؛ وتوفير المعلومات المتعلّقة بالحالة بانتظام بالتعاون مع السلطات؛ وتدريب المتطوّعين على تقديم الدعم النفسي والاجتماعي؛ والاعتماد  على الأفرقة المتنقّلة في تقديم أشكال مختلفة من الدعم؛ وتضمين خدمات الدعم النفسي والاجتماعي في مراكز الإجلاء/الملاجئ؛ وتقديم الدعم الخاص للفئات المعرّضة للخطر؛ والتعاون الوثيق مع السلطات في سبيل البحث عن الأُسَر؛ والتنسيق لتقديم المزيد من الرعاية. 

  • تعزيز ودعم التثقيف في مجال الصحّة والصرف الصحي، بما في ذلك المخاطر الصحّيّة الخاصّة واستراتيجيّات الوقاية أثناء التحرّكات السكّانيّة. 

  • دعم استعادة الروابط العائليّة. 

  • تأمين الملابس والمرافق السكنيّة الملائمة للسكان المنتقلين.  

  • تقديم الدعم للناجين من العنف الجنسي أو العنف القائم على النوع الاجتماعي. 

  • ضمان إمكانيّة حصول السكّان المنتقّلين على الرعاية الصحّيّة. 

  • تحديد حالات الأمراض ذات الخطورة العالية في المجتمع (راجعوا قائمة أدوات مكافحة المرض أدناه)، وإحالتها إلى المرافق الصحيّة المحدّدة مسبقًا. يتطلّب ذلك إعدادًا مسبقًا لمسار الإحالة، أي تحديد مرافق الرعاية الصحيّة الأوّليّة الموجودة، وتقييم المعايير الدنيا لجودة الرعاية وإمكانيّة الوصول (بما في ذلك العوائق الجغرافيّة وتلك المتعلّقة بالتكاليف). 

 الفرق ذات القدرة الإضافيّة على الاستجابة للحالات السريريّة

يُرجى دائمًا مراجعة الإرشادات المحليّة أو الدوليّة المناسبة للإدارة السريريّة. 

التدخّلات المهمة للرعاية الصحية الأوّليّة أثناء حالات الطوارئ المعقّدة/ التحرّكات السكّانيّة

تتضمّن التدخّلات المهمة للرعاية الصحية الأوّليّة ما يلي: 

  • التدخّلات الخاصّة للرعاية الصحّيّة الأوّلية لأمراض الإسهال، والتهابات الجهاز التنفّسي، والأمراض التي تحملها الناقلات، والأمراض غير السارية، والأمراض السارية الأخرى. 

  • دعم استمراريّة تقديم الخدمات الرئيسة، بما في ذلك الخدمات الصحّيّة لرعاية الأمومة والطفولة. 

  • دعم أو/و دعوة السلطات لضمان إمكانيّة حصول المرضى المصابين بالأمراض غير السارية، والذين يحتاجون إلى الرعاية الملطّفة، على الخدمات والأدوية. 

  • الإدارة المجتمعيّة لسوء التغذية الحادّ التي تشمل: التوعية والتعبئة المجتمعيّة؛ ومعالجة المرضى الذين يعانون من مضاعفات سوء التغذية الحادّ الوخيم في مراكز متخصصة؛ وبرامج التغذية التكميليّة لحالات سوء التغذية الحادّ المتوسّط التي لا تترافق مع أيّ مضاعفات. قد يختلف تنفيذ عناصر الإدارة المجتمعيّة لسوء التغذية بين المناطق الجغرافيّة والجهات المُنفِّذة. 

  • تحصين الأطفال (وهو جزء من استراتيجيّات الوقاية من سوء التغذية).